Muhammed el-Furati’nin Şiirlerinde Ötekileşme Hissinin Tezahürü Edebi Araştırma

لقد أصبح الاغتراب في العصر الحديث موضوعاً محورياً... وقد بدأ هذا الموضوع مختلف تنوعاته ينتشر من خلال الفكر النقدي والتحليلي الأدبي بشكل خاص الثقافات والتيارات الأدبيّة البارزة، فكما هو متأصل الثقافة الغربيّة كذلك أضحى العربيّة؛ إذ نجد بذوره لدى كثير المفكرين العرب تعبيراً عن إحساسهم بالعجز الداخلي علاقاتهم الذاتيّة والنفسيّة والاجتماعيّة؛ حالة اللاقدرة أو العجز التي يعانيها المبدع والشاعر فيرسمها شعره لوحاتٍ متعددةَ الأنماطِ والأشكال، يحاول خلالها رصدَ تلك الظاهرة والتعبيرَ عنها مظهر مظاهر سيطرتها وتجلِّيها النَّص الشِّعري.( )
 قسم البحث إلى ثلاثة مباحث، فأمّا المبحث الأول فقد خُصِّص لدراسة بين اللغة والاصطلاح، والعلاقة والصورة الشعرية، وربطها بجماليات الأدب، وأمّا الثاني المتمثل بعوالم الشاعر الذاتية والخاصة، وانعكاساته الفنّ الشعريّ الخيبة والتشاؤم، الثالث الخارجي وفق معناه المترابط بالواقع والآخر لعلاقة بالآخر ومحاورها، ثم انتهى بخاتمة اشتملت على أهم النتائج توصلت إليها الدراسة.